افضل اماكن سياحية في تونس العاصمة |
تونس العاصمة أو مدينة تونس صنفت منذ عام 1979 لدى منظمة اليونسكو بصفتها تراثا ثقافيا للإنسانية لأن المدينة العتيقة بتونس حافظت على الطابع الحضاري التونسي وتعتبر احدى اهم مدن العالم الإسلامي وأغناها مع بداية القرن الثاني عشر ولغاية السادس عشر في ظل حكم المهديين والحفصيين ، تونس العاصمة هي وجهة سياحية مميزة لكل من يزور تونس فهي تتضمن 700 نصب من قصور ومساجد وأضرحة ومدارس وموارد ماء تشهد على تاريخها العريق. سنتدحث في هذا المقال عن افضل اماكن سياحية في تونس العاصمة يمكن لعشاق السفر إكتشافها.
بكل ما تضم من مساجد وأسواق وساحات ومقامات وقصور وبيوت ومدارس قرآنية، تعتبر "لمدينة العربي" أو المدينة العتيقة في تونس وجهة سياحة مميزة عند زيارتك لـ مدينة تونس. لازالت المدينة العتيقة تحافظ على تراث إنساني معماري حضري عربي وإسلامي فريد من نوعه يحافظ على الذاكرة الشعبية والوطنية لتونس وللبلاد ويجسم أصالة مدينة ظهرت إلى الوجود منذ ثلاثة عشر قرنا.
يقع جامع الزيتونة أو جامع الزيتونة المعمور في وسط المدينة العتيقة بـ تونس وهو الشريان الذي تشع منه الشوراع الرئيسية المؤدية إلى أبواب “المدينة العربي” الشهيرة ويعتبر جامع الزيتونة رمزا ديناً و تاريخيا في تونس ، تقام به العديد من الاحتفالات الدينية بحضور المراجع الدينية (المفتي والأئمة) ووجهاء العاصمة.
أحدث هذا المتحف سنة 1882 وتم تدشينه سنة 1888 تحت اسم المتحف العلوي، وفي سنة 1956، تاريخ استقلال تونس، أطلق عليه اسم المتحف الوطني بباردو. صنف كمعلم تاريخي في سبتمبر 1985. حظي المتحف بعناية كبيرة حيث وقع ترتيبه وتنظيم اقسامه واستمرت به عمليات الترميم والإضافات خاصة منها فيما يتعلق بالمكاتب والورشات والمخازن وقاعات العرض. ليتمكن الزوار من مشاهدة أهم المجموعات الاثرية والتاريخية والاتنوغرافية وهيئت قاعات جديدة ورتبت القطع والمجموعات بما يتلاءم مع خصائص العرض المتحفي.
تنقسم الابواب لقسمين أبواب داخلية وأبواب خارجية. ومن أربعة وعشرون بابا لم يبق منها اليوم سوى خمسة أبواب، في حين لا تزال التسميات الأخرى تطلق على أماكن وجود الأبواب المضمحلة. وتتميز هذه الأبواب بالتشابه الكبير من حيث الشكل والهندسة إذ يميزها شكل القوس، استثناءا باب الجديد الذي بني على الطريقة المغربية، إذ توجد به ثلاثة انحناءات مسقفة عكس الأبواب الأخرى.
كنيسة أو كاتدرائية مدينة تونس هي الكنيسة الرئيسية للمسيحيّين الكاثوليك بالبلاد التونسية، وتوجد في ساحة الإستقلال بشارع الحبيب بورقيبة، قبالة السفارة الفرنسية. وهي تحمل اسم القديس فانسان دي بول (Saint-Vincent-de-Paul) تخليدا لاسم أحد القساوسة الذي اختطفه قراصنة وباعوه في مدينة تونس سنة 1605، ثمّ تمكّن من الفرار بعد سنتين وعاد إلى باريس حيث توفي سنة 1660.
تزخر قرطاج اليوم ببقايا أثرية هامة منها الأحياء السكنية"ماجون" و"حنبعل" المواني البونيقية، الآثار الرومانية، حمامات أنطونين والصهاريج العملاقة. تمثل اليوم هذه الآثار الثمينة , منتزها أثريا وبحريا مفتوحا للجمهور, و يمكن دخولها بتذكرة موحدة ، معلوم الدخول : 10 د ت علما وأن الدخول يكون مجانا كل أول يوم أحد من كل شهر وأيام العطل الدينية والوطنية.
أيا كان مجال اختصاصها ( تجارة الأقمشة، تجارة الحلي، تجارة المصنوعات التقليدية...) يمثل السوق بمدينة تونس المعلم التاريخي البارز والفضاء التجاري المميز ، تتميز مدينة تونس بـ 9 أسوق رئسية كبيرة وهي (سوق العطاريـن، سوق الشواشيـن، سوق البلاغجيـة، سوق السكاجيـن، سوق القمـاش، سوق الكبابجية، سوق القرانـة، سوق التـرك، سوق البركـة)
البيوت المفتوحة في المدينة العتيقة هي منازل عريقة وقع ترميمها وتحويلها إلى متاحف وقاعات عروض وفضاءات ترفيه. من بين القصوز الموجدة الى الآن والتي تعتبر وجهة سياحية (قصر خير الدين باشا، قصر خزندار) أما المنازل فيوجد 9 وهي (دار لصرم، دار حسين، دار بن عبد الله، دار بو دربالة، دار الجلد، ديوان، دار باش حامبة، دار حمودة باشا، دار سيدي قاسم الجليزي).
تطل منطقة سيدي بو سعيد الساحرة على خليج تونس وتشتهر ببيوتها البيضاء المبهرة وأبوابها الزرقاء. سيدي بو سعيد من الأماكن التي عليك زيرتها دون تردد. مدينة سيدي بو سعيد ، الخلابة والتاريخية ، مليئة بالأماكن المميزة سواء من الناحية التاريخية أو الدينية ، تقدم المدينة العديد من الكنوز لاكتشافها كزوجين أو كعائلةأو كعشاق.
تعليقات
إرسال تعليق