القائمة الرئيسية

الصفحات

إبن أسامة بن لادن في إسرائيل

إبن أسامة بن لادن في إسرائيل


عمر ليس سر أبيه أسامة بن لادن، زعيم تنظيم "القاعدة" في أفغانستان بين السنوات 1988- 2011، بينما ورث أخوه حمزة والده، حاول عمر الظهور إعلامياً بأنه على بعد سنوات ضوئية من أيديولوجيا والده، بخاصة بعد 11 سبتمبر عام 2001، وأمضى العشرين عاماً الماضية، محاولاً أن يتبرأ من والده وأفعاله، بعدما أصبح رمزاً للشر في العالم على حد قوله، كان همه دائماً أن يفصل مسيرته عن مسيرة والده الى حد الوصول الى إسرائيل، وها هو اليوم يتحدث مطولاً الى صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية ويصرح بأنه "سيكون سعيداً جداً بزيارة إسرائيل يوماً ما، وأنه يود أن يقوم بذلك كثيراً، وأنه يخطط لهذه الزيارة من أجل القيام بعرض لوحاته".

تطرق عمر خلال اللقاء الى وسمه وريثاً لأسامة وقال: "كانت الحقيقة الواضحة لي أن ذلك لن يحدث أبداً، أبي كان يكره أعداءه أكثر مما أحب أبناءه، شعرت بالأسى والغباء حيال السنوات التي أهدرتها من حياتي، عرفت أنني سأرحل قريباً جداً". 

وختم عمر حديثه بالقول "إن اسم عائلته يسبب له الكثير من المشكلات والمتاعب، بخاصة في العالم العربي حيث هناك الكثير من الكراهية له، بينما في أوروبا هو شخص عادي ويتم التعامل معه طبيعياً، يعتقدون أنني مثل أسامة لأني ابنه، أنا لست أسامة".

ويشرح أنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب شديد، وفي أحلك لحظاته يسمع صوت والده كجزء من صراعه مع مصيره، وعند سؤاله أين سمع عن اغتيال والده؟ أجاب بن لادن: "رأيته في نشرة الأخبار، كنا في المنزل نتناول الإفطار ونشاهد التلفاز، لقد شعرت بالارتياح لأنه انتهى....".



تعليقات