متفرقات في أمور مكروهة و منهيّ عنها حيث تواصل والدتي حفظها الله طرحها لبعض ما يُكره فعله في صلاتنا.
متابعة مفيدة أحباءنا .
- المكروه في اللغة : ضد المحبوب .
- واصطلاحاً : ما طلب الشَّارِعُ تركه طلباً غيرَ جَازِمٍ , ويمكن أن يقال هو ما يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله.
- أما الحرام فهو لغة : الممنوع .
- اصطلاحاً : ماطلب الشَّارِعُ تركه طلباً جازماً ، والحرام ضِدَّ الحلال وإنما يُؤْجَرُ العبد على اجتنابِهِ للحرام إذا تركه امتثالا ( أيْ لنَهْيِ الشَّرْعِ عنه ) ليس لخوفٍ أو حياءٍ أو عجزٍ عن المحرم فلا يثاب على هذا الترك .
- يكره الالتفات في الصلاة لغير عذر ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : ( هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) رواه البخاري .
- ويُنهى عن الصلاة إلى القبور ، فعن أبي مرثد كناز بن الحصين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها ) رواه مسلم .
- ويحرم المرور بين يدي المصلي ، أي من أمامه ، فعن أبي الجهيم عبد الله بن الحارث بن الصمّة الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يديه . قال الراوي : لا أدري قال : أربعين يومًا أو أربعين شهرًا أو أربعين سنة ) متفق عليه . لو يعلم ماذا عليه : أي من الإثم والله تعالى أعلم .
- ويُكره شروع ( أي بدء ) المأموم في نافلة بعد شروع المؤذن في إقامة الصلاة ، سواء أكانت النافلة سنّة تلك الصلاة أو غيرها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أُقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) رواه مسلم
تعليقات
إرسال تعليق