القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة وسيم القرن العشرين ادوارد كينيدي .. ثروة و جمال و ماساة لم تفارقه طوال حياته

قصة وسيم القرن العشرين ادوارد كينيدي .. ثروة و جمال و ماساة لم تفارقه طوال حياته


1 ❆ ولد ادوارد عام 1932 لعائلة امريكية ذات اصول ايرلندية و هي اسرة كينيدي الثرية و العريقة , فوالد ادوارد هو السياسي الناجح و المليونير المعروف ( جوزيف كينيدي ) ووالدته هي السيدة الثرية ابنة عميد واشنطن ( روز ) , ادوارد كان الابن الاصغر بين تسعة اطفال لجوزيف كينيدي .

2 ❆ درس ادوارد في المدارس الخاصة , و بعدها التحق بجامعة هارفارد ( الجامعة الاولى على العالم ) و لكنه طرد منها بعد ان اتفق مع احد زملائه ليحل محله في امتحان اللغة الاسبانية , و بعدها التحق بالخدمة العسكرية قبل ان يعود الى دراسته في جامعة هارفارد و يتخرج من كلية القانون عام 1956 و بعدها درس في جامعة ستراستبوغ.

3 ❆ في عام 1958 تزوج ادوارد من جوان و كان حينها في السادسة و العشرين من عمره.

4 ❆ ادوارد كان الاخ الاصغر لثلاثة اخوة يكبرونه , توفي الاخ الاكبر جوزيف اثناء الحرب العالمية الثانية , و بقي لادوارد اخوان فقط الاول كان جون و الثاني هو روبرت.

5 ❆ استطاع جون الاخ الاكبر لادوارد ان يحقق حلم والده و يصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكية و ذلك في عام 1960 و كانت الاسرة سعيدة بهذا الامر لاسيما والد ادوارد السيد جوزيف , و كان ادوارد يعاون اخيه
6 ❆ في عام 1962 و بعد ان اصبح ادوارد في الثلاثين من عمره انتخب سيناتورا في مجلس الشيوخ ليحل محل اخيه الذي اصبح رئيسا , و حينها انتشرت الاقاويل بان ادوارد وصل الى ما وصل اليه بفضل سمعة عائلته و اسمها المعروف , فادوارد كان معروفا بولعه بالسهرات و المغامرات العاطفية

7 ❆ في عام 1963 كانت الصدمة الكبرى لادوارد و العالم باسره , لقد تم اغتيال الرئيس جون في مدينة دالاس حينما كان يقوم بجولة في سيارته , حيث قام قناص باطلاق النار على حنجرة و راس الرئيس ليخر صريعا في احضان زوجته جاكلين.

8 ❆ من تلك الحادثة بدأ الحزن يدخل حياة الشاب الوسيم , فوقف الى جانب ارملة اخيه و طفليها في جنازة الرئيس التي كان العالم باسره يوجهه انظاره اليها , كان ادوارد يعيش في حزن شديد على فراق الاخ الذي احبه الشعب الامريكي باسره.

9 ❆ بعد رحيل جون كان ادوارد يقف الى جانب ارملة شقيقه و يساندها و التي قيل انها كانت على علاقة حميمة به , في ذلك الحين كان ادوارد قد اصبح ابا لطفلين.

10 ❆ بعد وفاة الرئيس جون قرر روبرت ( الشقيق الاكبر لادوارد ) ان يخوض الانتخابات الرئاسية لاسيما و انه يتمتع بما يتمتع به اخيه الاكبر جون من ذكاء و فطنة و شخصية راقية , لم يكن روبرت مجرد اخ بالنسبة لادوارد بل كان ابا و رفيقا , بدا ادوارد يساند شقيقه في حملته الانتخابية و بالفعل حقق روبرت ناجحا و كان على بعد قليل من ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة و لكن.

11 ❆ في عام 1968 و بينما كان روبرت يقوم بمتابعة حملته الانتخابية في لوس انجلوس اطلقت بضع رصاصات من قبل فلسطيني متطرف لتنهي حياة روبرت بعد قليل من نقله الى المستشفى.

12 ❆ و هكذا وقف ادوارد الى جانب ارملة شقيقه روبرت في مراسم تابين اخيه كما وقف الى جانب زوجة اخيه الاكبر , و لكن هذه المرة الامر يختلف , فادوارد سيقف وحيدا فلم يتبقى له اخ يشاركه احزانه و ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه كممثل لعائلة كينيد العريقة , في مراسم التابين القى ادوارد كلمة ملؤها العواطف الجياشة و كانت العبرة تخنق انفاسه و هو يلقي بكلماته و يستذكر الايام التي امضاها مع شقيقه الراحل
13 ❆ اصبح ادوارد يحارب في سبيل القضايا الانسانية.

14 ❆ قام ادوارد بالانفصال عن زوجته بسبب ادمانها , و قام بترشيح نفسه للانتخابات و لكنه فشل في ذلك بسبب حادثة الجسر ( و تتلخص هذه الحادثة حينما خرج ادواراد من احدى الحفلات برفقة السكرتيرة السابقة لشقيقه فانحرفت سيارته الى النهر و غرقت السكرتيرة و نجا هو سباحة و بعد التحقيق معه تبين انه كان تحت تاثير الخمر و حكم عليه بالسجن لشهرين مع وقف التنفيذ )  و هكذا انتهت طموح ادوارد الرئاسية و لكنه بقي عضوا فعالا و مهما في الكونغرس.

15 ❆ تزوج ادوارد من امراة ثانية استطاعت ان تحقق له الاستقرار و الراحة , و لكن ! كانت الفاجعة الاخرى فقد قتل ابن شقيقه جون جونيور اثناء قيادته لطائرته كان ذلك في عام 1999.

16 ❆ على الرغم من فشله في الوصول الى رئاسة الولايات المتحدة الامريكية و على الرغم من انه لم يستطع تحقيق ما حققه اخواه الراحلان , الا انه نجح في البقاء لوقت طويل في الكونغرس , اذ اعيد انتخابه اكثر من 7 مرات ليقضي بذلك 47 عاما كعضو في الكونغرس , استطاع خلال تلك الاعوام تحقيق الكثير من الامور لصالح الفقراء و المحتاجين و استطاع وضع الامور في محلها , كما كان من اشد المعارضين لسياسة بوش و حاربه علنية و كان من اكثر الرافضين لحرب العراق اذ عرف عنه حرصه على مصلحة الشعب العراقي.

17  بعد سلسلة من المواقف المشرفة و القرارات الصائبة و الحياة المأساوية التي لم تفارقها الاحزان رحل ادوارد الذي عرف ب(اسد الكونغرس ) بعد صراعه مع سرطان المخ و ذلك في عام 2009  ليصدم العالم برحيل اخر افرادعائلة كينيدي من الجيل الثالث.

18  قبل رحيله كان ادوارد قد نشر كتابا بعنوان البوصلة الصحيحة يشرح فيه مآسي عائلة كينيد  من يقرأ الكتاب يتأثر بالحزن الشديد الذي شعر به دوارد على اثر اغتيال شقيقه الأكبر الرئيس السابق جون كينيدي (1963). وعلى أثر عملية الاغتيال اضطر ادوارد الى تحمل مسؤوليات فائقة، تفوق في بعض الأحيان طاقته، لكي يبقي اسم العائلة في السياق السياسي الأميركي.

20  الا ان ادوارد لم يخسر شقيقاً واحداً، بل اثنين اذ تم اغتيال روبرت كذلك في العام 1968، وبالتالي، فقد حاول تخطي وفاة شقيقيه من خلال التغلب على مشاعر الأسى التي لطالما كانت تعتريه، اذ لم يكن من السهل عليه ان يتقدم الى الامام ويظهر في الواجهة وفي قلبه حزن عميق، خصوصاً انه يأتي من عائلة متماسكة. وطيلة ايام حياته، عاش ادوارد هاجس ان يتم اغتياله هو ايضاً، فقد كان يستيقظ يومياً خائفاً من انه يكون اليوم آخر ايام حياته، وشكل هذا الخوف احد الأسباب الرئيسية التي ادت الى عدم خوضه الانتخابات الرئاسية في العام 1982.

21  حتى رحيله كان ادوارد يردد اغنية ( اه ايتها المراة الجميلة )لكن لم يعرف من هي تلك المراة اهي زوجته الاولى جوان التي طلقها بسبب ادمانهااو المراة التي غرقت في حادثة الجسر و حطمت حلمه الرئاسي ام هي زوجته الثانية التي شعر بالاستقرار معها.

تعليقات