القائمة الرئيسية

الصفحات

بالفيديو / القنطاوي: إرجاع السلحفاة ''حاتم'' إلى البحر

 القنطاوي: إرجاع السلحفاة ''حاتم'' إلى البحر

 

 

تم عشية اليوم الجمعة 17 جوان 2022 إرجاع سلحفاة إلى بيئتها بالبحر وذلك عقب إنقاذها منذ سنتين من طرف نقيب بالحرس البحري بالقنطاوي صارت تحمل إسمه لاحقا "السلحفاة حاتم".

 

وتلقت السلحفاة القادمة من اليونان نحو سواحل القنطاوي العلاج والعناية اللازمتين طيلة فترة بقائها في مركز دراسة السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار في المنستير  .

 

 ونفذ العملية مركز دراسة السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بحضور أعداد هامة من السياح الذين قاموا بتوثيق العملية في أجواء إحتفالية.

 

وأبرزت ألفة الشايب أستاذة جامعية وباحثة في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجية البحار الدور الهام والفعال  للسلحفاة البحرية في الحفاظ على التوازن البيئي، مشددة في سياق متصل على ضرورة إرساء بيئة سليمة من خلال التقليص من النفايات خاصة البلاستيكية للحافظ على الثروة السمكية والتنوع البيولوجي البحري بصفة عامة .

 

وبينت أن السلحفاة البحرية باتت مهددة بالنفوق بسبب ما تحمله الأكياس البلاستيكية من مخاطر، إذ تتناول هذه السلاحف بقايا البلاستيك ظنا منها أنه طعام. 

 

وكشفت أن نحو 914 نوع من الحيوانات البحرية في العالم تضرروا بمفعول مخلفات البلاستيك عن طريق الإبتلاع أو الالتفاف ، 15بالمائة منهم مصنفين في القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالإنقراض، لافتة إلى أن 80 بالمائة من الفضلات المتراكمة في البحر متأتية من البر، 75 بالمائة منها تتكون من مادة البلاستيك( مدة بقائه 450سنة)

 

وتطرقت في تصريحها لموزاييك خلال تنظيم يوم إعلامي حول بيئة سليمة في إطار التشجيع على السياحة المستدامة إلى تأثير النفايات في البيئة البحرية، وأوضحت أن مشروع  indicit  المنجز بالمعهد أثبت أن نحو 45 بالمائة من السلاحف البحرية في تونس يبتلعون البلاستيك .

 

وترى محدثتنا أنه في حال عدم المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة قد تواجه بحار العالم   بحلول سنة  2050 إشكال تزايد النفايات  البلاستيكية مقابل قلة عدد الأسماك

 

 وأكدت أن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن تراكم البلاستيك في تونس  تقدر ب 20 مليون دولار سنويا .

 

 


 

تعليقات