التبول أللاإرادي له عدة أسباب فما هي أسباب هذه المشكلة ؟
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.
فتابعوا معنا اهم النصائح والوسائل التي تساعد في التغلب على هذه المشكلة
اولا : الأسباب النفسية والضغوط الاجتماعية :
- قد يتعرض الطفل لضغوط نفسية في داخل الأسرة : كالغيرة من مولود جديد.
- القسوة الزائدة والشدة، أوالتهديد ، خاصة من الكبار ، و يشبه تأثيرها تأثير الضغوط النفسية التي ذكرناها سابقا في مؤسسات الأيتام واللقطاء ، وهذه المسألة يزداد تأثيرها وشدتها على الطفل المتميز بالحساسية الزائدة.
- أوالذي يشعر بالنقص وضعف الثقه بالنفس , خاصة من كثرة ما يقارن الأهل بينه وبين أترابه ، الذين لا يعانون من هذه المشكلة, أو لوجود عاهة أو ضعف جسمي عندالطفل يؤدي الى شعوره بالنقص .
كما أن الضغوط الاجتماعية والنفسية التي قد يتعرض لها الطفل في المدرسة ( كإنجاز الواجبات ، والامتحانات المدرسية ، والخوف من العقوبات المدرسية ، إن قصر الطفل في تأدية الواجبات أو الامتحانات ) .
كما أن المنافسات بين التلاميذ على النجاح والتفوق تزيد أيضا من الضغوط النفسية على الأطفال في المجتمع المدرسي , مما يؤثر على المستقبلات العصبية الكيمائية وبالتالي على حالة النوم عند الطفل .
وقد تأتي الضغوط النفسية والإجتماعية من الأبوين على الإبن لعدم تحملهم لهذه المشكلة، وإستمرارهم بالتعبير عن إحباطهم وأسفهم عليها , و بتوجيه التقريع واللوم والشتم والنبذ بالألقاب السيئة للطفل , وقد يضاف الى هذه الضغوط النفسية ما يصيب الطفل من الخجل أمام إخوانه ، وقد يتلقى منهم ألوانا من السخرية والتندر والألقاب القبيحة والشتائم كما ذكرنا سابقا , فكل هذه الأسباب تشعر الطفل بالنقص والمذله والخجل والإضطهاد وعدم الأمن النفسي .
وكل هذا يزيد من إضطرابات النوم عنده , ويدهور حالته العصبية والنفسية وقد يتسبب له بالكوابيس والأحلام المزعجة .فالموقف التربوي من الأبوين والأخوة يجب أن يتسم بالرحمة لا القسوة والشدة .
تعليقات
إرسال تعليق