الإجاص فاكهة تشبه التفاح ويعتقد كثير من العلماء أن أصل هذه الفاكهة يعود لجنوب الصين ثم بعد ذلك بدأت تنتشر في كافة أنحاء العالم، ويوجد أكثر من 3000 نوع من فاكهة الإجاص وبألوان مختلفة، ومن أكثر الدول المنتجة للإجاص في العالم الصين.
هل تعرف تأثير الإجاص المذهل ضد السرطان و فائدته للحامل والجنين وهشاشية العظام وانه مضاد للملوثات؟
تشير دراسة علمية أن تناول الإجاص بشكل مستمر يساهم في تقليل الإصابة بجلطة الدماغ بنسبة ٥٠٪ بإذن الله , ويتميز الإجاص بغناه بعنصر نادر جدا هو عنصر البورون وهو عنصر يساهم في الاحتفاظ بالكالسيوم في الجسم مما يجعل تناول الإجاص نظريا مفيدا ل :
- مرضى هشاشية العظام.
- ضعف العظام.
ولعل غنى الإجاص بحمض الفوليك أسيد يجعله من أفضل الفواكه أثناء الحمل لأن تناول حمض الفوليك بكمية كافية يمنع تشوهات الأنبوب العصبي عند الجنين.
كما تشير الدراسات أيضا و,تتميز هذه المركبات الفلافونية بتأثيرها المضاد لأنواع خاصة من السرطان إضافة لتأثيرها المضاد للسرطان بشكل عام فالدراسة التي أجريت هل نطاق واسع من قبل المعهد القومي للصحة والتي شملت أكثر من ٤٩٠ الف شخص أظهرت أن تناول الإجاص يقلل نسبة الإصابة من سرطان المعدة وسرطان المريء , ولذلك فنحن ننصح المدخنين الذين تكثر عندهم مثل هذه الأنواع من السرطانات أن يكثروا من تناول الإجاص أيضا وقاية لهم كما أن غنى الإجاص بالألياف الذوابة وغير الذوابة في الماء يجعله من أفضل الفواكه التي تحافظ على صحة القولون وتمنع مشاكل الإمساك وللإجاص تأثير مضاد للجذور الحرة , تلك الجذور التي تكثر مع الملوثات الصناعية في حياتنا وذلك بسبب غناه بفيتامين ج وكذلك النحاس , وتحتوي كل إجاصة على ١١٪ من حاجة الجسم من فيتامين ج , وعلى ٩٪ من حاجة الجسم من النحاس ولذلك يقال عن الإجاص أن غني بالمغذيات في كل سعر حراري أكثر من غناه بالسعرات الحرارية في كل وحدة غذائية .
تعليقات
إرسال تعليق